اختتام مهرجان الجاز بشالة

أزوان

 واصلت منصة موقع شالة التاريخي توهجها لأربعة أيام على التوالي، في إطار مهرجان الجاز، بحفلات موسيقية متنوعة من تقديم مجموعات فنية مغربية وأوروبية.

مزيج من الإيقاعات بين آلات من ثقافات مختلفة، اجتمعت بخشبة مهرجان شالة للجاز، الذي تنظمه بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب.

وبعد النجاح الكبير الذي حققته الأمسية الأولى من “مهرجان شالة للجاز” والتي حطمت رقما قياسيا على مستوى الحضور بحسب المنظمين، شهدت الأمسية الثانية حضورا غفيرا لعشاق الجاز.

ويواصل مهرجان الجاز بشالة مد جسور التواصل بين أوروبا والمغرب في وفاء للشعار الذي اتخذه منذ أول دورة له سنة 1996، “الجاز الأوروبي والموسيقى المغربية”. ويضع المهرجان الذي ينظم هذه السنة في إطار الاحتفاء بمدينة الرباط عاصمة للثقافة الإفريقية، أرضية للقاءات موسيقية تمزج بين الجاز الأوروبي وألوان موسيقية تعبر عن جميع جهات المملكة.

واختتمت فعاليات الدورة ال25 لمهرجان الجاز بشالة بعد استمرارها لأربعة أيام، بتنظيم حفلين كل مساء تحت عنوان “المزج الموسيقي”، حيث يلتقي أزيد من 50 موسيقيا من المغرب وأوروبا في حفلات فريدة تمتزج فيها الأساليب والأنماط الموسيقية.

واختتم المهرجان يوم أمس الاحد، بأنغام الجاز الممزوج بموسيقى الفلامينكو مع الثلاثي “نونو غرسيا” والثلاثي زكريا الدغمي الذي سيأخذ الجمهور في رحلة موسيقية بديعة عبر آلة التشيلو. ومع عازف البيان ستيفان تسابيس الذي سيجول في منطقة المتوسط مع أصوات نسوية متنوعة ومتناغمة يصاحبها العازف على آلتي الناي والكمان عادل شرفي.