افتتاح معرض للفن التشكيلي فالعيون
أزوان/ ومع
يحتضن رواق الفنون بدار الثقافة بالعيون حاليا معرضا جماعيا للفن التشكيلي ينظم في إطار الاحتفال بليلة الأروقة في دورتها الخامسة عشرة، ويستمر الى غاية 19 دجنبر الجاري.
وتسعى هذه التظاهرة الثقافية والفنية إلى إتاحة الفرصة لعرض أعمال الفنانين التشكيليين، وفسح المجال للمواهب الشابة للاحتكاك مع رواد الريشة التشكيلية وتحفيزهم على الإبداع في مختلف الميادين الفنية، وتيسير التواصل والتقارب بين الفنانين من مختلف الأجيال.
وأبرز المدير الجهوي لقطاع الثقافة بالعيون، السيد لحسن الشرفي، أن هذه الحدث الفني الذي تنظمه المديرية الجهوية لقطاع الثقافة، عرف مشاركة أغلب الفنانين التشكيليين على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء والذين يمثلون الأقاليم الأربع للجعة، مسجلا أن عدد المشاركين في هذه التظاهرة بلغ 16 مشاركا ذكورا وإناثا يمثلون مختلف المدارس والإبداعات الفنية والتشكيلية.
وأضاف في تصريح للصحافة أن هذه الدورة من تظاهرة “ليلة الأرو قة” تتزامن مع المسابقة الفنية للملتقى الأول للفنون التشكيلية لجهة العيون الساقية الحمراء المنظم بمشاركة فنانين شباب أقل من 30سنة، التي فاز بجوائزها الثلاث الأولى على التوالي، كل من ابتسام حبز من مدينة بوجدور (30 ألف رهم)، وجميلة العمري من مدينة العيون (20 ألف درهم ) ويحضيه أيمن من المدينة نفسها (10 آلاف درهم).
وذكر الشرفي، أن هذه التظاهرة تعتبر فرصة حقيقية للعديد من الأروقة لعرض أعمال فنية لفنانين مشهورين ومواهب شابة قصد التحفيز على الإبداع في مختلف الميادين الفنية وتيسير التواصل والتقارب بين الفنانين من مختلف الأجيال والجنسيات، والاحتفاء بالإبداع التشكيلي بكل مذاهبه ومدارسه وأساليبه.
من جهتها، أشادت الفنانة التشكيلية جميلة العمري بهذه التظاهرة الفنية التي تشكل موعدا سنويا للتواصل بين الفنانين التشكيليين بهذه الجهة، ومناسبة لتلاقح الأفكار والتعرف على مختلف المدارس الفنية التشكيلية.
وأوضحت أن اختيارها لمدرسة الفن التشكيلي التجريدي، يأتي من رغبتها في جعل المتلقي يحظي بفرصة الغوص إلى أعماق أعمالها الفنية، مبرزة أن فوزها بالرتبة الثانية في إطار المسابقة الفنية للملتقى الأول للفنون التشكيلية بجهة العيون الساقية الحمراء يشكل حافزا وتشجيعا من أجل المزيد من الابداع .
ويشكل هذا المعرض الذي يندرج ضمن مبادرة وزارة الثقافة الشباب والتواصل -قطاع الثقافة الرامية الى تطوير الفن التشكيلي والرقي بالذوق العام من خلال تطوير البنيات التحتية والرقي بوحدات وورشات التكوين ودعم التظاهرات والمبادرات (..) وجعل الفن رافعة للتقدم، فرصة لتبادل الأفكار حول التجارب الفنية للمشاركين وتعميق التفكير حول السبل الكفيلة للإرتقاء بالمشهد الفني والتحديات التي تفرض نفسها على ضوء المتغيرات التقنية الحديثة.
Comments
This post currently has no comments.