كارمين طوليدو كانت حاضرة ففاس البارح

أزوان/ ومع
قدمت المغنية الإسبانية “كارمين طوليدو”، أمس الأربعاء بفاس، باقة من أحدث أغانيها التي مزجت بين موسيقى “الفلامينكو” و”البوب”.
وأدت الفنانة الإسبانية أغان منتقاة من ألبومها الغنائي “إستي ديفينير”، برفقة عازف آلة “القيثارة””إيميليو”، تفاعل معها جمهور العاصمة العلمية بحرارة. ويندرج هذا الحفل الموسيقي الم نظم بمبادرة من معهد ثيربانتس بفاس ووزارة الثقافة والرياضة الإسبانية والمصلحة الثقافية لسفارة إسبانيا بالرباط بتعاون مع هيئة تدبير الفنانين الموسيقيين، في إطار برنامج “وجوه” للتبادل والترويج وتثمين العلاقات الثقافية بين المغرب واسبانيا، ثيس بفاس. في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية (M24)، قال مدير معهد ثيربانتس بفاس ميغيل أنخيل سان خوسي، إن جمهور مدينة فاس يلتقي مع مغنية معروفة باسبانيا للتعرف على أغانيها الجميلة التي تنهل من الموسيقى التقليدية بأداء حديث مزيج مع موسيقى “البوب”. وأضاف ميغيل أنخيل، أن الهدف من الحفل الموسيقي هو تعزيز التقارب الثقافي بين المغرب واسبانيا وتقوية العلاقات بين البلدين. من جهتها، عبرت المغنية “كارمين طوليدو، عن سعادتها بأول زيارة للمغرب، والانفتاح على جمهوره، حيث تطمح مستقلا إلى القيام بجولات فنية بالمملكة. وكانت الفنانة طوليدو غادرت مسقط رأسها “ألباسيتي” سنة 2012، متوجهة للعيش بجزيرة “مالطا” التي تعتبر موطنا للموسيقى والحرية، حيث اشتهرت المسيرة الفنية للمغنية وفاض إشعاعها الموسيقي.
وبدأت المغنية الإسبانية مسيرتها الفنية بتوضيب أغانيها وتجسيدها في أول ألبوم لها بعنوان “مودانساس” من إنتاجها الخاص قامت بتوزيعه في شهر ماي من سنة 2015.
وبعد خمس سنوات، قامت المغنية بتوزيع ألبومها الثاني “إستي ديفينير”، مما مكنها من ترسيخ مكانتها حيث تم تتويجها بجائزة “مين”. ويحتوي ألبوم “إستي ديفينير” على عشر أغان، ويعتبر مزيجا بين الموسيقى التقليدية و”البوب”، كما يعكس الألبوم أصول وجذور المغنية. وتتناول “كارمين طوليدو” في ألبومها الثاني عددا من المواضيع من بينها قصص الملاجئ والمغامرات، والهجرة و العودة، والسفر داخل الذات وخارجها وإلى جذورها وموطنها الأصلي.
Comments
This post currently has no comments.